لعب اليوم منتخب المانيا القوي والي هو بكامل نجومه ولا عبيه وصاحب الاسم والتاريخ الطويل في البطولات العالميه والاوروبيه ضد منتخب تركيا الي بصراحه ابدع في تقديم مستوى جدا راقي في هذه البطوله بالذات وهو (مقصوص الجناحين)ادا صح التعبير حيث لعب اليوم وهو بفريق (ممكن نقول انه الرديف) ناقصين اكثر من تسع لاعبين اساسيين منهم المصابين والبعض منهم ببطاقات جزائيه ومع دالك فان المنتخب التركي وكما عودنا في هذه البطوله انه منتخب صاحب اصرار وعزيمه قويه مالها حدود ولعب امام الامان بكل قوه ونديه وسجل هدف البدايه في الشوط الاول ولكن فرحتهم ما دامت طويل اذ الامان صحيوا من سباتهم الي ما كان له معنى غير الاسلوب الاندفاع والاصرا من المنتخب التركي علي مواصلة عروضه القويه بدون خوف او رهبه من الفريق الي امامه وحتي بعد تسجيل هدف التعادل الاماني الا ان مستوى اللعب في الاتراك لم يتغير ابد فقد هاجمو وضاعت عليهم فرص جدا قويه ولولا ستر اللله علي الالمان كانو خرجو من المباراة مهزومين شر هزيمه وفي الشوط الثاني سجل الامان الهدف الثاني لهم ومثل ما عملو في الاتراك ردو عليهم بالمثل ما لحق الامان يفرحو بالهدف الا وجاء التعادل من الاتراك وفي نهايو الشوط الثاني استطاع الالمان ان يسجلو هدف الفوز لهم وبهدا تكون المانيا هي الي بتلعب امام الفائز من مباراة يوم الخميس بين اسبانيا وروسيا والي متوقع لها انها تكون مباراة فنيه وقويه من جانب المنتخبين الي وصلو الي هذه المرحله بكل جد واقتدار
نوري
نوري