لقاء مانشيتر يونايتد ضد ليون

مباراة الذهاب في دور ال16 لدوري الابطال

ليون يستضيف مانشستر يونايتد في ملعبه

في مباراة كان يغلب عليها الطابع التكتيكي والحرص وعدم الاستعجال في خاصه في الشوط الاول

ليون بدأ بنشاط لانه على ملعبه وبين جماهيره ويريد ان يفاجئ المان بهدف سريع ومباغت

ولكن خبرة لاعبين المان في مثل هذه المباريات ومن ورائهم السير وتعليماته وتخطيطه السليم للمباراه

كانت تقف في وجه ليون وطموحه

شوط اول متوسط الاداء

ابرز مافيه هفوه حطأ لفرديناند كاد ان يفاجأ حارسه فاندرسار بهدف عكسي في منتصف الشوط الاول

وبعدها مباشره اضاع روني كره ارتما لها حارس ليون كوبيت ومنع روني من تسجيل هدف السبق

اما الشوط الثاني ارتفع المستوى

واستطاع بن زيما ان يغالط دفاع مانشستر كلهم والحارس من خلفهم

ليسجل الهدف الاول

وبعدها بدأت التغيرات في الخطه والتشكيل والتكيك

ليدخل ارض الملعب

كل من ناني وتيفيز وبعدها بخمس دقائق كاريك

بدل من سكولز وقيقز وهاريغريفز

وبدأ ضغط المان الصريح على ملعب ليون

ولوا استعجال رونالدو في بعض الكرات وتاخر روني في التصرف

لكان الوضع افضل

وبعد التغيرات تغير كل شي واصبح اللعب في وسط ملعب ليون مع بعض العكسيات القليله غير الخطيره لليون

او بوجود كل من فرديناند وفديتش اصبحت غير مؤثره هجمات ليون القليله

وانتظر السير ولاعبيه وجمهور المان حتى الدقيقه

87 ليجد تيفيز نفسه امام المرمى مسجلا هدف التعادل بعد كره بدأها البديل الثاني ناني

واستطاع بدلاء المان ان يكسبو نقطه ثمينه من ملعب ليون وبين جماهيره وفي ارضه

ليخرج منتصرا معنويا وأداءا حاصلا على نقطه رغم تعادله

لان المان يكفيه التعادل السلبي للتاهل او الفوز باي نتيجه في ارضه

وابرز مافي المباراه

ان المان اصبح له احتياط يقلب النتائج ويعدلها

ويبدأبلاعبين خبره امثال سكولز وقيقز الذي لعب مباراته المئه في دوري الابطال

وهذه نقطه تحسب لصالح السير