في المباراه التي كان يخشاها كل مشجعي برشلونه ؛ كان الاعصاب مشدوده من قبل المباراه ؛؛ ومما زاد الطين بله تصريحات لاعبي السيلتك منهم من يقول ان لم يستطيعوا ايقاف برشلونه فهم سيوقفونهم بطريقة (لا كرة قدم) ومع كل يوم يقربنا من المباراه تتسع التوقعات والتحليلات ووجهات النظر حول مستوى السيلتك العجيب والذي لم ينهزم على ارضه في دوري الابطال من عام 2004 حين خسر امام برشلونه بالتحديد وبنتيجة 3-1 ..
واقترب الموعد وما بين طرد ريكارد يتوقع الجميع سير المباراه ونهجها ورعب ملعبها وجماهيرها وانطلقت المباراه تحت أعين الجميع.
السيلتك تفاجأ جدا بقوة برشلونه خصوصا ان المساعد لفرانك ريكارد كان قد اعد فريق ممزوج بين القوة والمهاراه والسرعه والمهاراه فقد استخرج فريق كامل ما بين دقه انييستا وقوة تورية واستخلاص ديكو وتوزيع رونالدينهو ومهاره ميسي وتحرك هنري ؛؛ استطاع البارسا ان يسيطر على الملعب بالطول والعرض من اول دقيقه وصنع فرص كادت ان تقتل المباراه في اول ربع ساعه ولكن الحارس تألق ارتور بورك حفظ قليلا من ماء وجه السيلتك ..
ضغط برشلونه المفاجىء احبط جميع مدافعي السيلتك حتى شعر البعض منهم بالعجز عن مجاراة الفريق الكتالوني ولكن بخطأ من المدافع كارليس بويول استطاع الهولندي الخطير يان فينيغور تسجيل الهدف الاول بعد كرة رأسيه غاية في الدقه في الدقيقه السادسة عشره من عمر المباراه ..
هذا الهدف غير المباراه جدا جدا فاليأس ذهب بعيدا عن روح السيلتك القتاليه وبدأو يضغطوا ولكن نيسكينز كان قد جمع الفريق كما يجب واستطاع البارسا تعديل النتيجة بعد كرة من بويول الى انييستا الى ميسي الى ديكو الى ميسي وهدف وهذا الهدف اتى نتيجة قوة ودقه ومهاراه واستخلاص ومهاراه ثم هدف جميل للنحلة ليونيل ميسي.
ثم استمر برشلونه في اهدار الفرص نظرا ؛؛ فـ لاول مره في تاريخ قاعده الكرة التي تقول من يعطي الكرة تعطيه ولكن البارسا اعطى الكرة اكثر مما تتوقع ولكنها لم تعطيه شيء بس انها خذلته في اكثر من مناسبة واعطت السيلتك هدفا غاليا جدا في الدقيقه 38 للاسكتلندي باري روبسون ..
ثم اشتعلت جماهير السيلتك الضجيج يملأ المدرجات والبارسا يهدر الكرات بشكل غريب جدا امام مرمى السيلتك وبهذا انتهى الشوط بإحصائية 9 تسديدات على المرمى للبارسا بهدف واحد و3 تسديدات على المرمى للسيلتك بهدفين ياللغرابه ..
كيف يلعب البارسا بهذا الاسلوب في دوري الابطال الجميع مستغرب ومنهم من يشتم فالديز ومنه من يشتم بويول ومنهم من يشتم المساعد ومنهم من يشتم حظه ويغير القناه على مباراه اخرى ولكن هيهات ان لابسي التنانير يفوزون على العملاق الكاتالوني فالهدفين تعتبر اعظم شرف لهم انهم سجلوا هدفين في مرمى البارسا وصاحبا الهدفين سيدخل اسمهم التاريخ انهما سجلا في مرمى البارسا وانطلق الشوط الثاني.
بعد ان حزم نيسكينز اوراقه وعدل اماكن الخلل دخل البارسا بشكل مغاير جدا حيث لعب بهدوء جدا وبأيقاع دقيق في الكرة وبدون كرة ايضا ؛ بدأ البارسا يطبخ الفوز بهدوء تمام ولكن بأيقاع سريع وبدون تسرع الغرابة تملأ وجه جوردن ديفيد لا يعرف مالذي يجري كيف ان لاعبيه لم يستطيعوا قطع الكرة لم يستطيعوا ابعاد الكرة عن منطقهم يشعر وكأن لاعبيه مقيدين والجماهير تؤازر وتصرخ وتنشد عندما يحاول البارسا الضغط على مرماهم
ولكن المدافع غاري كالدويل اخطأ خطأ بسيط في تمرير الكرة لرونالدينهو فما كان منه الا ان جنى ثمن الخطأ حيث توغل هنري من على يسار الملعب بالنسبة للبارسا ليرسل كرة لولبية ساقطه في مرمى ارتور بورك الذي لم يكن بوسعه سوى التأمل بكل دقه وقام هنري بحركته المعهوده واخرس جماهير السيلتك ..
وبدأ البركان الكاتالوني والاستعراض الخاص في البارسا من الدقيقه 52 حيث صمت الملعب بالكامل لم يعد هناك من يؤازر لان الجميع توقع نتيجة كارثيه في حق السيلتك لاعبي السيلتك يدافعون وهم يشعرون بالاحباط حاول المدرب اصلاح ما يمكن اصلاحه حاول ان يغير حاول ان يعيد الصفوف الى التحام واحد ولكن البركان الكتالوني كان في قمة ثورته حيث كان يقذف الحمم على مرمى ارتور المسكين الذي لولاه لكانت النتيجة لا تقل عن 6 اهداف ..
لاعبي السيلتك مستسلمين للامر الواقع لم يعد بوسعهم مجاراة لاعبي البارسا ؛ جماهير السيلتك صمتت لم نعد نسمع الاناشيد لم نعد نسمع ذلك الصراخ العالي فالجميع دخل في مرحلة غيبوبه من الاداء ومنهم من دخل في مرحلة الشرود الذهني مع كمية الفرص الضائعة على مرمى ارتور الجميع يشعر بيأس شديد ..
الى ان اتت اللحظه الحاسيمة بعد ان كان الجميع مستمتع سوى لاعبي السيلتك او جماهيره فهم كانو في حالة شرود مع ما يقدمه البارسا من سحر واتت الحظه التي جعلت السيلتك يعرف جيدا ان حظه العاثر رماه في فوة البركان الكتالوني ميسي حيث انطلق صامويل ايتو بعد بينيه غاية في الروعه من تشابي يرتد الكرة بالمدافع كالدويل وينفرد ميسي بالمدافع الاخير مكمانوس حيث يتخلص منه ويضع الهدف الثالث للبارسا في ملعب السيلتك.
لم يكن شيئا اعجازيا ابدا لطالما الخص هو برشلونه فالجمهور شعر بالاستسلام من الدقيقه 55 واللاعبين كذلك فعندما يستحوذ البارسا على الكرة بنسبة 75% وعلى ملعبك انت فأكيد انك ستخسر لا محالة وعندما يقطع يايا تورية جميع الكرات ويمرر اكثر من 88 تمريرة صحيحه ويبني كل هجمه لبرشلونه فأكيد انك ستخسر وعندما يصل نسبة التمريرات لدي برشلونه 500 تمريرة وعلى ملعبك فأكيد انك ستخسر ولكن حاول فقط ان تخسر بنتيجة معقولة فالخساره ليس منها مفر ولكن حاول على الاقل ان تكون منطقية وواقعيه اكثر وبالفعل حاول السيلتك ان يفعل ذلك وحصل على نتيجة 3-2 والا لو كانت الكرة عادلة لكانت النيتجة 7-0 ..
اذا السيلتك يحتاج لمعجزة لكي يتأهل من الكامب نو .. فالبارسا دائما ما يعاني عندما يلعب على الملاعب الانكليزية الصغيره الطول والعرض ولكن في الامس لو كان بإمكان برشلونه اللعب في المدرجات لفعل ذلك فالسيلتك تم سلكه تماما..
رجل المباراه من وجهي نظري هو يايا تورية هذا الفيل الايفواري الذي لم يترك اي كرة تمر ولم يمرر الى كرة غلط فهو بالميزان هو الذي زعزع السيلتك فالسيلتك لم يكن قادر على التمريرات القطرية لتغطية تورية ولم يستطيعو بناء هجمه مرتده او هجمه ارضيه ولم يستطيعوا قطع ولو كرة واحد فقط من تورية..
ولكن رجل المباراه وقع على ليونيل ميسي من الاتحاد الاوروبي ولكن هذا ظلم لما قدمه تورية في هذا اللقاء..
اذا البارسا خرج بإحصائية فريدة في هذه الجوله وهي :-
اكثر من 500 تمريرة في اللقاء..
الفريق الوحيد الذي بلغ استحواذه على الكرة 75% في ملعب الخصم
الفريق الوحيد الذي فاز كـ زائر في هذه الجولة
والله الموفق
واقترب الموعد وما بين طرد ريكارد يتوقع الجميع سير المباراه ونهجها ورعب ملعبها وجماهيرها وانطلقت المباراه تحت أعين الجميع.
السيلتك تفاجأ جدا بقوة برشلونه خصوصا ان المساعد لفرانك ريكارد كان قد اعد فريق ممزوج بين القوة والمهاراه والسرعه والمهاراه فقد استخرج فريق كامل ما بين دقه انييستا وقوة تورية واستخلاص ديكو وتوزيع رونالدينهو ومهاره ميسي وتحرك هنري ؛؛ استطاع البارسا ان يسيطر على الملعب بالطول والعرض من اول دقيقه وصنع فرص كادت ان تقتل المباراه في اول ربع ساعه ولكن الحارس تألق ارتور بورك حفظ قليلا من ماء وجه السيلتك ..
ضغط برشلونه المفاجىء احبط جميع مدافعي السيلتك حتى شعر البعض منهم بالعجز عن مجاراة الفريق الكتالوني ولكن بخطأ من المدافع كارليس بويول استطاع الهولندي الخطير يان فينيغور تسجيل الهدف الاول بعد كرة رأسيه غاية في الدقه في الدقيقه السادسة عشره من عمر المباراه ..
هذا الهدف غير المباراه جدا جدا فاليأس ذهب بعيدا عن روح السيلتك القتاليه وبدأو يضغطوا ولكن نيسكينز كان قد جمع الفريق كما يجب واستطاع البارسا تعديل النتيجة بعد كرة من بويول الى انييستا الى ميسي الى ديكو الى ميسي وهدف وهذا الهدف اتى نتيجة قوة ودقه ومهاراه واستخلاص ومهاراه ثم هدف جميل للنحلة ليونيل ميسي.
ثم استمر برشلونه في اهدار الفرص نظرا ؛؛ فـ لاول مره في تاريخ قاعده الكرة التي تقول من يعطي الكرة تعطيه ولكن البارسا اعطى الكرة اكثر مما تتوقع ولكنها لم تعطيه شيء بس انها خذلته في اكثر من مناسبة واعطت السيلتك هدفا غاليا جدا في الدقيقه 38 للاسكتلندي باري روبسون ..
ثم اشتعلت جماهير السيلتك الضجيج يملأ المدرجات والبارسا يهدر الكرات بشكل غريب جدا امام مرمى السيلتك وبهذا انتهى الشوط بإحصائية 9 تسديدات على المرمى للبارسا بهدف واحد و3 تسديدات على المرمى للسيلتك بهدفين ياللغرابه ..
كيف يلعب البارسا بهذا الاسلوب في دوري الابطال الجميع مستغرب ومنهم من يشتم فالديز ومنه من يشتم بويول ومنهم من يشتم المساعد ومنهم من يشتم حظه ويغير القناه على مباراه اخرى ولكن هيهات ان لابسي التنانير يفوزون على العملاق الكاتالوني فالهدفين تعتبر اعظم شرف لهم انهم سجلوا هدفين في مرمى البارسا وصاحبا الهدفين سيدخل اسمهم التاريخ انهما سجلا في مرمى البارسا وانطلق الشوط الثاني.
بعد ان حزم نيسكينز اوراقه وعدل اماكن الخلل دخل البارسا بشكل مغاير جدا حيث لعب بهدوء جدا وبأيقاع دقيق في الكرة وبدون كرة ايضا ؛ بدأ البارسا يطبخ الفوز بهدوء تمام ولكن بأيقاع سريع وبدون تسرع الغرابة تملأ وجه جوردن ديفيد لا يعرف مالذي يجري كيف ان لاعبيه لم يستطيعوا قطع الكرة لم يستطيعوا ابعاد الكرة عن منطقهم يشعر وكأن لاعبيه مقيدين والجماهير تؤازر وتصرخ وتنشد عندما يحاول البارسا الضغط على مرماهم
ولكن المدافع غاري كالدويل اخطأ خطأ بسيط في تمرير الكرة لرونالدينهو فما كان منه الا ان جنى ثمن الخطأ حيث توغل هنري من على يسار الملعب بالنسبة للبارسا ليرسل كرة لولبية ساقطه في مرمى ارتور بورك الذي لم يكن بوسعه سوى التأمل بكل دقه وقام هنري بحركته المعهوده واخرس جماهير السيلتك ..
وبدأ البركان الكاتالوني والاستعراض الخاص في البارسا من الدقيقه 52 حيث صمت الملعب بالكامل لم يعد هناك من يؤازر لان الجميع توقع نتيجة كارثيه في حق السيلتك لاعبي السيلتك يدافعون وهم يشعرون بالاحباط حاول المدرب اصلاح ما يمكن اصلاحه حاول ان يغير حاول ان يعيد الصفوف الى التحام واحد ولكن البركان الكتالوني كان في قمة ثورته حيث كان يقذف الحمم على مرمى ارتور المسكين الذي لولاه لكانت النتيجة لا تقل عن 6 اهداف ..
لاعبي السيلتك مستسلمين للامر الواقع لم يعد بوسعهم مجاراة لاعبي البارسا ؛ جماهير السيلتك صمتت لم نعد نسمع الاناشيد لم نعد نسمع ذلك الصراخ العالي فالجميع دخل في مرحلة غيبوبه من الاداء ومنهم من دخل في مرحلة الشرود الذهني مع كمية الفرص الضائعة على مرمى ارتور الجميع يشعر بيأس شديد ..
الى ان اتت اللحظه الحاسيمة بعد ان كان الجميع مستمتع سوى لاعبي السيلتك او جماهيره فهم كانو في حالة شرود مع ما يقدمه البارسا من سحر واتت الحظه التي جعلت السيلتك يعرف جيدا ان حظه العاثر رماه في فوة البركان الكتالوني ميسي حيث انطلق صامويل ايتو بعد بينيه غاية في الروعه من تشابي يرتد الكرة بالمدافع كالدويل وينفرد ميسي بالمدافع الاخير مكمانوس حيث يتخلص منه ويضع الهدف الثالث للبارسا في ملعب السيلتك.
لم يكن شيئا اعجازيا ابدا لطالما الخص هو برشلونه فالجمهور شعر بالاستسلام من الدقيقه 55 واللاعبين كذلك فعندما يستحوذ البارسا على الكرة بنسبة 75% وعلى ملعبك انت فأكيد انك ستخسر لا محالة وعندما يقطع يايا تورية جميع الكرات ويمرر اكثر من 88 تمريرة صحيحه ويبني كل هجمه لبرشلونه فأكيد انك ستخسر وعندما يصل نسبة التمريرات لدي برشلونه 500 تمريرة وعلى ملعبك فأكيد انك ستخسر ولكن حاول فقط ان تخسر بنتيجة معقولة فالخساره ليس منها مفر ولكن حاول على الاقل ان تكون منطقية وواقعيه اكثر وبالفعل حاول السيلتك ان يفعل ذلك وحصل على نتيجة 3-2 والا لو كانت الكرة عادلة لكانت النيتجة 7-0 ..
اذا السيلتك يحتاج لمعجزة لكي يتأهل من الكامب نو .. فالبارسا دائما ما يعاني عندما يلعب على الملاعب الانكليزية الصغيره الطول والعرض ولكن في الامس لو كان بإمكان برشلونه اللعب في المدرجات لفعل ذلك فالسيلتك تم سلكه تماما..
رجل المباراه من وجهي نظري هو يايا تورية هذا الفيل الايفواري الذي لم يترك اي كرة تمر ولم يمرر الى كرة غلط فهو بالميزان هو الذي زعزع السيلتك فالسيلتك لم يكن قادر على التمريرات القطرية لتغطية تورية ولم يستطيعو بناء هجمه مرتده او هجمه ارضيه ولم يستطيعوا قطع ولو كرة واحد فقط من تورية..
ولكن رجل المباراه وقع على ليونيل ميسي من الاتحاد الاوروبي ولكن هذا ظلم لما قدمه تورية في هذا اللقاء..
اذا البارسا خرج بإحصائية فريدة في هذه الجوله وهي :-
اكثر من 500 تمريرة في اللقاء..
الفريق الوحيد الذي بلغ استحواذه على الكرة 75% في ملعب الخصم
الفريق الوحيد الذي فاز كـ زائر في هذه الجولة
والله الموفق
منقول